استقبل مطار القاهرة الدولى ظهر اليوم، الاثنين، السفير الإسرائيلى الجديد يعقوب أميتاى، الذى يستعد لتسلم مهام عمله خلفا للسفير السابق ليفانون الذى غادر القاهرة منذ ثلاثة أشهر.
بدأ السفير الإسرائيلى الجديد حديثه قائلا "أتمنى أن يعم السلام بين مصر وإسرائيل.. والثورة المصرية ستنجح إن شاء الله"، معربا عن سعادته بالعمل فى مصر فى هذه اللحظة التاريخية بالنسبة لمصر ومنطقة الشرق الأوسط، مضيفا أنه يتمنى أن تكون فترة عمله فى مصر فى خدمة السلام بين البلدين".
من جانبه، تهرب السفير الجديد من سؤال "اليوم السابع" حول رؤيته بأن نجاح الثورة المصرية لم يكتمل حتى الآن وفقا لتصريح بأنه ستنجح إن شاء الله، حيث قال "سامحنى ستتحسن لغتى العربية خلال أشهر قليلة وسأفهم جميع الأسئلة".
وأشار السفير إلى أن السلام سيستمر بين الشعبين لأنه فى صالح أبناء الشعبين، وردا على سؤال حول التخوف الإسرائيلى من سيطرة التيار الدينى على مجريات الأمور فى مصر، قال إنه لن يتحدث فى أى موضوعات تتعلق بالشأن الداخلى المصرى حتى يتعمق بتلك الموضوعات، قائلا بلهجة عربية متقنة "وظيفتى هى توطيد السلام بين مصر وإسرائيل.
وعن وصول باقى أعضاء السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وممارستهم عملهم بالمقر الحالى أو الانتقال إلى مقر جديد، قال إنهم سيصلون تباعا لتعود الأمور إلى ما كانت عليه، مشيرا إلى أنه لا يعرف من أين سيمارس عمله، كما تحدث عن سيرته الذاتية قائلا إن عمله فى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة بدأ فى منتصف الثمانينيات ثم عمل بأمريكا فى الفترة 89، و93، ثم سفيرا فى كينيا، ومسئول عن مصالح إسرائيل فى دول شرق أفريقيا، وأخيرا فى سفارة إسرائيل بأثيوبيا لمدة ثلاث سنوات، واصفا تلقيبه بمهندس مشروع سد دول حوض النيل بالخرافات.
استقبله مندوب من وزارة الخارجية على أن يصل برفقته "يعقوب ديفيد" القنصل الإسرائيلى الذى غادر الأسبوع الماضى، إلى تل أبيب بعد الاطمئنان على استعدادات استقبال السفير الجديد ومقر إقامته فى القاهرة لحين تدبير مقر جديد للسفارة بدلا من المقر الحالى الذى تعرض لمحاولة اقتحام من المصريين الغاضبين عقب الاعتداء على الجنود المصريين فى الحدود الشرقية لسيناء.